News

FIRST VICE GOVERNOR RAED CHARAFEDDINE MEETS BANKETRS AND BUSINESSMEN AT SAIDA CHAMBER


طمأن النائب الاول لحاكم مصرف لبنان السيد رائد شرف الدين اللبنانيين ان لا تدهور لليرة اللبنانية ولا ازمة نقدية في لبنان مشيرا" ان لا مبرر لخفض تصنيفه الائتماني.

كلام نائب حاكم مصرف لبنان جاء خلال اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب في مقر الغرفة في مدينة صيدا مع الفعاليات المصرفية والاقتصادية والتجارية في صيدا والجنوب.

اللقاء حضره اضافة للنائب الاول لحاكم مصرف لبنان السيد رائف شرف الدين، السيد طارق البعاصيري ممثلا" الرئيس فؤاد السنيورة، مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة امل المحامي سامر عاصي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب السيد محمد حسن صالح , رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، وهيئات اقتصادية ومدراء مصارف وممثلين عن القطاعات الانتاجية في صيدا والجنوب.

     اللقاء استهل بالنشيد الوطني اللبناني بعدها القى مدير تحرير مجلة شؤون اقتصادية سمير البساط كلمة رحب فيها بالنائب الاول لحاكم مصرف لبنان منوها بدوره ومناقبيته.

ثم القى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب السيد محمد حسن صالح كلمة اشاد فيها بسياسات مصرف لبنان النقدية المعتمدة في دعم الثقة بلبنان وتحفيز الاقتصاد وفي الحفاظ على الاستقرار العام بالرغم من الديون العامة والكبيرة والعجز بالموازنة.

بعدها القى النائب الاول لحاكم مصرف لبنان السيد رائد شرف الدين كلمة تحدث فيها عن الجذور الاقتصادية التراثية والسياسة النقدية العصرية لافتا" الى ان الجنوب وبوابته صيدا من المناطق ذات الجذور الضاربة في التراث الاقتصادي الزراعي والصناعي في المشرق العربي.

وتحدث شرف الدين عن استراتيجية مصرف لبنان وسياسته النقدية قائلا":

تبرز الاهمية الاستراتيجية للدور الحيوي الذي ينبغي للسلطة الاقتصادية النقدية والقطاع المصرفي المالي ان يلعباه في صيانة وتفعيل الامن الاجتماعي الاقتصادي في ابعاده المالية والتنموية.في هذا السياق، تأتي توجهات مصرف لبنان في انتاج سياسة نقدية غير تقليدية تقوم على مبادرات وهندسات توازن بين صيانة الاقتصاد وتنمية المجتمع.

هذه السياسة اضحت نموذجا" يحتذى به في المصارف المركزية العالمية، حيث اثبتت نجاعتها وجدواها في مواجهة التحديات. يمكن تلخيص اهم مظاهر هذه السياسة بالحديث عن شقين فيما يخص سياستنا النقدية. الشق الاول يتناول الجانب التنفيذي، اما الشق الثاني فيتناول الجانب التنظيمي. وحول الدور النقدي التنفيذي لمصرف لبنان قال: في الشق التنفيذي، دأب مصرف لبنان على اداء دوره النقدي والمالي التقليدي على اكمل وجه، مدعوما" بسلة من الادوات. ومن اهم ملامح هذا الدور، اولا"، المحافظة على الاستقرار النقدي وسعر الصرف، مدعوما" بموجوداته من العملات الاجنبية التي بلغت مستويات قياسية تعدت ال 39 مليار دولار، يضاف اليها مخزونه الوفير من احتياطي الذهب الذي يشكل صمام امان للاقتصاد.

 ثانيا"، تأمين استقرار معدلات الفوائد، وتأمين مصادر التمويل للقطاعين العام والخاص، بحيث بلغ معدل الشمول المالي في لبنان نسبة 47 بالمئة مقارنة" ب 18 بالمئة في الدول العربية.ثالثا"، تأمين نظام دفع محلي وآمن ومتطور. رابعا"، ادارة فائض السيولة التي تجاوزت ال16 مليار دولار، من خلال اصدار شهادات الايداع وتشجيع التسليف بالليرة اللبنانية، بما يجنب البلاد مخاطر التضخم الذي حصر ضمن سقف ال 4 بالمئة. خامسا"، تطوير الاسواق المالية، حيث انشئت لهذه الغاية هيئة الاسواق المالية. سادسا"، ادارة الدين العام للدولة اللبنانية بشكل مجد وفعال يهدف الى الاستمرار في تأمين ملاءة الدولة اللبنانية.

أما الدور التنفيذي غير التقليدي، فقد تميز بنجاعته في ابتداع المبادرات والحلول في مواجهة التحديات الاجتماعية-الاقتصادية-البيئية من خلال اطلاق المبادرات التحفيزية للمصارف في مجال التسليف الى القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغية الاستثمار في القطاعات الانتاجية والسكنية والبيئية والتعليمية، وتأمين مزيد من فرص العمل واعادة تكوين الطبقة الوسطى، وذلك بفوائد مقبولة عن طريق الاعفاء من الاحتياطي الالزامي. في هذا الاطار، تخطت القروض السكنية المئة الف، وبلغت قروض التعليم الجامعي خمسين الفا". وقد بلغ مجموع قيم الرزق التحفيزية منذ اطلاقها العام 2013، ما يوازي ال5 مليارات دولار، مساهمة ب 50 بالمئة من النمو المحقق خلال عامي 2013 و2014 .

ونظرا" لاستمرار الصعوبات السياسية والاقتصادية وانعكاساتها السلبية على النمو الذي يتوقع ان يقارب الصفر بالمئة هذا العام، اتخذ المجلس المركزي مؤخرا" قرارا" باطلاق رزمة تحفيزات جديدة للعام 2016 تبلغ المليار دولار. هذا فضلا" عن تأمين موارد الرسملة لقطاع اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة، بابتكار هندسة مالية تضع بتصرف هذا القطاع نحو 400 مليون دولار بهدف دعم جهود الابتكار والابداع في اوساط الشباب بشكل خاص. وقد تم توظيف اكثر من 250 مليون دولار في هذا القطاع حتى الآن، والذي يعتبر قطاعا" واعدا" للبنان، كما القطاع المالي وقطاع النفط والغاز.

وحول الدور التنظيمي والسياسة النقدية لمصرف لبنان قال شرف الدين:

في الشق التنظيمي للسياسة النقدية، اثبت مصرف لبنان امتلاكه حسا" تنظيميا" متميزا" من حيث اسبقيته على الصعيد العالمي في ارساء القواعد ولاسياسات لنظام مصرفي- مالي آمن ومستقر، مما مكنه من تجنب كثير من الازمة المالية التي عانت منها، وما زالت تعاني، دول كثيرة، منها ما هو في مصاف الدول المتقدمة والغنية. في هذا المجال ، قام مصرف لبنان بتطوير نظام مصرفي موثوق يتميز بتقيده الصارم بالمعايير والمواصفات الدولية المصرفية والمحاسبية. ومن اهم سماته: اولا"، الاستقرار المالي القائم على تحقيق مستوى سيولة مرتفع وكفاية راس المال والحد من المديونية. وقد انشأت لهذه الغاية وحدة الاستقرار المالي في مصرف لبنان. ثانيا"، السعي لتطبيق مبادىء الادارة الرشيدة وحماية المستهلك، حيث انشأ مصرف لبنان لهذه الغاية وحدة الادارة الرشيدة. ثالثا"، تطبيق المعايير الدولية الخاصة بمكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب. وقد جاء الاقرار الاخير في مجلس النواب للقوانين المتعلقة بحركة الاموال عبر الحدود ومكافحة التهرب الضريبي والتعديلات على قانون مكافحة تبييض الاموال ليحصن العمل المصرفي ويبقى لبنان على الخارطة المالية العالمية. رابعا"، اتخاذ كل التدابير اللازمة واصدار التعاميم لمواجهة المخاطر الخارجية، بما يحفظ سمعة لبنان ويمنع الاموال غير الشرعية من الدخول الى السوق المحلية.

       ودعا شرف الدين الى تعزيز الشمول المالي، والحد من الفساد، وتطوير اسواق راس المال، وزيادة التنسيق بين القطاعين العام والخاص، والحد من توجه المصارف العالمية في تطبيق سياسات تقليص المخاطر على حساب المصالح الحيوية لمصارفنا، وبناء البنية التحتية التشريعية والتنظيمية الحديثة.

وختم كلمته بالقول:

اود ان اشدد على نقاط القوة الكامنة في اقتصادنا الواعد ونظامنا النقدي- المالي الكفؤ، برغم كل الازمات التي نعيشها ، مؤكدا" على قوة الضمانة التي يمثلها مصرف لبنان ، ذو التاريخ النقدي الضارب الجذور، في صيانة الجذور الاقتصادية الضاربة في التاريخ، في صيدا والجنوب وكل ربوع الوطن، واطمئنكم ان لا تدهور لليرة اللبنانية، ولا ازمة نقدية في لبنان، ولا مبرر لخفض تصنيفه الائتماني.

ورد شرف الدين على اسئلة الحضور مؤكدا" في اجاباته على ان انتخاب رئيس للجمهورية بالتأكيد يسهم في تعزيز الثقة وبلبنان وباقتصاده.

 

Laboratories

LABORATORIES Agro-Food Development Center & Laboratories at Saida Chamber   About AFDL   The Agro-Food Development Center & Labs (AFDL) was established in 2007 with the support of United State Agency for International Development (USAID). The Center and laborato...

more...

Market Info

One of the major elements to gaining competitive edge in our recent time is the access to information that is needed to make sound strategic decisions, the speed by which these information can be obtained, the way this information is perceived and the accuracy and reliability of the available information. In this d...

more...

Membership Guide

  I -The CCIAS Membership Guide Formalities for opening all types of Business Enterprises (Nationals & Foreigners) A - The following documents should be attached to CCIAS membership form: A legal commercial circular including the signatures of people responsible for management, who can sign for ...

more...