نظّمت لجنة المتابعة لمؤتمر الزيت والزيتون في مرجعيون وحاصبيا المؤتمر الرابع في دار حاصبيا برعاية النائب انور الخليل شارك فيه زياد انور الخليل ممثلا والده ومدير مركز الأبحاث العلمية والزراعية ميشال إفرام ممثلا وزير الزراعة ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح  ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وادغار ابو رزق ممثلا النائب دوري شمعون ورئيس مصلحة الصناعة في النبطية جهاد ذياب ورئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب واتحاد الحاصباني منير جبر، اضافة الى حشد من ممثلي الجمعيات والتعاونيات الزراعية والمزارعين في المنطقة.

الافتتاح بالنشيد الوطني وكلمة لعريف الحفل فؤاد الحمرا، ثم ألقى زياد الخليل كلمة راعي المؤتمر تطرق فيها الى الوضع السياسي والاجتماعي في الوطن والى الضرورة الملحة لانجاز ثلاثة استحقاقات : انتخاب رئيس للجمهورية، والانتخابات النيابية والبلدية في مواعيدها دون تأخير، والى أن تبدأ رحلة تصحيح الخلل القائم من خلال هذه العملية الثلاثية، ودعوة الحكومة الحالية ورئيسها لتفعيل العمل الحكومي فالوضع المعيشي للناس لم يعد يحتمل هذا التراجع  في دورتنا الإقتصادية والأنتاجية، وباتت الأزمات تحاصرنا ومنها النفايات التي فضحت العجز الرسمي وتحولت الى ازمة بيئية وصحية واجتماعية ومالية.

وفي كلمته أعرب افرام باسم وزير الزراعة أكرم شهيب عن استعداد وزارة الزراعة للتعاون المثمر مع مزارعي هذه المنطقة، فالوزارة تولي القطاع الزراعي عامة وقطاع الزيت والزيتون خصوصا اهتماما كبيرا، وما إنشاء مركز للأبحاث يضمن مختبرات لفحص المياه والتربة والزيت وارصاد وارشاد زراعي الا خير دليل على ذلك.

وكانت كلمة لرئيس غرفة التجارة الصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح تمحورت حول الاهمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع زراعة الزيتون وضرورة دعم المزارع وتدريبه على افضل الممارسات الزراعية .  كما تطرق الى أهمية تحديث وتطوير معاصر زيت الزيتون واعتماد معايير الجودة في عملية التعبأة والتخزين لضمان تصريف الفائض من الانتاج.

وألقى كل من الدكتور ايليا شويري ورولان عنداري محاضرة عن الامراض التي تصيب اشجار الزيتون وعن افضل الطرق لمعالجتها وعن الحفاظ على جودة الزيت وطرق تخزينه.  

وصدرت في نهاية المؤتمر التوصيات التالية:  

1- ضرورة شراء الجيش والقوى الأمنية والمؤسسات الحكومية حاجتها من الزيت والزيتون من المزارع وعبر التعاونيات الزراعية.  

2- حماية الدولة لزيت الزيتون اللبناني من خطر اغراق السوق المحلية بالزيوت المستوردة والمهربة. 

3- اعتماد عبوة زيت الزيتون المقفلة على طاولات المطاعم والفنادق.

4- اطلاق حملات اعلانية وبرامج متخصصة ونشاطات ترويجية لتعريف المواطن اللبناني على زيت الزيتون وفوائده الصحية وطلب مساعدة وزارة الإعلام اللبنانية في هذا المجال.

5- تعريف اللبنانيين على الخصائص الحسية لزيت الزيتون وتكثيف الدورات التدريبية في هذا المجال.

6- منع استيراد الشتول المصابة بامراض خطيرة لحماية اشجار الزيتون من بكتيريا كازيليلا فاستيديوزا .

7– تخصيص قضاءي مرجعيون وحاصبيا بكميات كافية من الشتول المؤصلة و تأمين الأدوية الضرورية لمكافحة الأمراض التي تهدد الزيتون.

8- تشجيع المنتجين والتجار والمزارعين والتعاونيات الزراعية في حاصبيا ومرجعيون على التواصل المستمر مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وضرورة  تطوير العلاقة مع الغرفة في سبيل تحسين واقع انتاج وتصريف زيت الزيتون .