22-07-2024
Summary
في حفل بمقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، أُطلق مشروع وطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال برعاية عدة جهات منها جمعية تجار صيدا وضواحيها ومؤسسة "Action For Humanity International". الحضور شمل رؤساء الجمعيات الراعية ومجموعة من رواد الأعمال الشباب، حيث تم التأكيد على أهمية تمكين الشباب وتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار والمنافسة، بهدف دعم الاقتصاد المحلي والوطني.
Description
اطلاق المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الاعمال في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب .
صالح : مثل هذه المشاريع ستوفر فرص التدريب والعمل اللائق، وتخلق مجتمعا متنوعا نابضا بالحياة الآمنة والمستقرة بعيدا عن العنف .
الشريف : المشروع فرصة للتعرف على مكامن القوة الشابة والمبدعة التي يمكن إستثمارها في مشاريع منتجة على كل الصعد .
رعت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وبالتعاون مع جمعية تجار صيدا وضواحيها ، ومؤسسة "Action For Humanity International " ودار العلم والعلماء والمعهد العربي للتخطيط – الكويت حفل إطلاق المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال الذي نظمته جمعية التنمية والتعاون في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مدينة صيدا .
الإحتفال حضره رئيس الغرفة السيد محمد صالح واعضاء مجلس الادارة ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وممثلين عن الجمعيات الراعية ، وفعاليات إقتصادية وصناعية وعدد من أصحاب القطاعات المنتجة والمشاريع الريادية الشبابية .
الإحتفال استهل بكلمة لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب السيد محمد صالح جاء فيها : أن المشروع الذي نشارك في اطلاقه بالتعاون مع جمعية التنمية والتعاون ، يعزز دورنا كشركاء في دعم النشاطات والمبادرات التي تسهم في تمكين الشباب وتامين فرص عمل لهم ، كما أن تعزيز روح ريادة الأعمال بين جيل الشباب لن تسهم فقط في زيادة الطاقة الانتاجية والتشغيلية ، بل ستوفر فرص التدريب والعمل اللائق، وتخلق مجتمع متنوع نابض بالحياة الامنة والمستقرة، بعيدا عن العنف .
وختم كلمته بتوجيه الشكر لكافة الجهات الداعمة للمشروع متمنيا لهم النجاح والتوفيق.
كما القى رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف كلمة تحدث فيها عن اهمية المشروع مؤكدا انه يهدف الى تمكين فئة الشباب عبر برامج تدريبية وتأمين فرص عمل ، مشيرا الى ان هذا التمكين أهمية في فتح آفاق جديدة لهذه الفئة من رواد الأعمال والخريجين الجدد وإستكشاف قدراتهم الريادية والإستفادة من أفكارهم الإبداعية والإبتكارية ووضعهم على السكة الصحيحة في مسارات العمل والإنتاج كل ضمن إختصاصه ومجالات عمله وتشجيعهم وتحفيزهم لتحويل هذه الأفكار الى مشاريع واعدة .
وقال الشريف : اننا نرى في هذا المشروع فرصة للتعرف على مكامن القوة الشابة والمبدعة التي يمكن إستثمارها في مشاريع منتجة على كل الصعد، من خلال تشجيع وتحفيز التوجه للعمل الحر في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وتعزيز مستوى المنافسة والإبتكار لدى الشباب وتعريف المشاركين بأساليب التمويل الحديثة وكيفية التشبيك مع مصادره ، كما أننا نتوسم خيراً في هذا المشروع وما يمكن أن يعود به من أثر إيجابي في رفد الاقتصاد الجنوبي خصوصاً والوطني بشكل عام بالطاقات والأفكار الواعدة عبر دعم تأسيس وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في تحقيق الإستقرار والإزدهار للمجتمع والحد من البطالة المقنعة التي فاقمتها الأزمات الاقتصادية والمالية المتلاحقة وما يعانيه الاقتصاد الوطني من تحديات .
واضاف : اننا اذ نؤكد على أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال في تعزيز التطور الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، نرى أنه من المهم بل من الضروري ربط الإختصاصات العلمية والمهنية بحاجات سوق العمل بما يسهم في تكامل حلقتي العمل والإنتاج مع الدورة الاقتصادية لأي قطاع إنتاجي في هذه المنطقة وفي البلد ككل ومنها بطبيعة الحال القطاع التجاري.
وختم : بإسمي وبإسم جمعية تجار صيدا وضواحيها، نحيي جميع الشركاء في هذا المشروع: غرفة التجارة والصناعة ومؤسسة "Action For Humanity International " ودار العلم والعلماء والمعهد العربي للتخطيط – الكويت، وجمعية التنمية والتعاون ، نعبر عن اعتزازنا الكبير بهذا التعاون المثمر معهم وخصوصاً مع الأخوة في دولة الكويت الشقيقة الذين نثمن عالياً حرصهم على دعم مثل هذه المشاريع في لبنان في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا وجنوبنا الحبيب ونعتبره دعماً لصمود اللبنانيين بوجه كل التحديات وهو أمر ليس بغريب على الأشقاء العرب. متمنين للقيمين على هذا المشروع التوفيق ولجميع المتدربين النجاح في اكتساب المعارف التي ستمكنهم من أن يكون ريادين في أعمالهم، مساهمين كل بمجال اختصاص وعمله في تعافي ونهضة اقتصاد بلدهم لبنان ".
كما تخلل حفل اطلاق المشروع كلمات لكل من ممثلين معهد برامج التنمية الحضارية ، ولدار العلم والعلماء والمعهد العربي للتخطيط ( الكويت ) وممثل عن مؤسسة أكشن فور هيومنيتي الدولية